
أشار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، الاثنين، أن "لبنانيتنا بطبيعتها متنوعة ومتعددة فهي لا تحمل إلا قبول الآخر وتمنعنا من أن نكون عنصريين".
وخلال مؤتمر في الوزارة، قال باسيل إن "كل تجنيس جماعي يهدد الهوية أمر مرفوض وكل تجنيس إفرادي يعزز الهوية أمر مرغوب"، وأوضح أن "المستحقين للجنسية هم: الوالدة التي تعطي اولادها مع التنبه لمخاطر التوطين ومن لا يشمله قانون استعادة الجنسية، ومكتومو القيد واصحاب الملفات القضائية والادارية، وهناك من هو مفيد للدولة كصاحب الاعمال والسمعة الحسنة وكل من للدولة مصلحة بمنحه الجنسية".
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أننا "لسنا مع المال مقابل إعطاء الجنسية وهناك كثير من الدول تشرع هذا الشيء مقابل بدل مالي"، وأضاف أن "أهداف الحملة التي تحصل واضحة وهي الهجوم على العهد ورئيسه لكنه لن يغطي جريمة سكوتهم عن محاولة توطين مليون ونصف سوري انما بالمشاركة او بالتفرج".
وتمنى باسيل "نشر الاسماء من قبل الأمن العام ولو أن مرسوم التجنيس لا يستوجب النشر وأن يجرى التحقيق بالأسماء والأهم محاسبة من يجب أن يحاسب وتثبيت المعايير المعتمدة لمنح الجنسية"، ولفت إلى أن "الأكيد أن القصر الجمهوري والخارجية غير معنيين بأي عملية مشبوهة" وطالب بـ"تحقيق جدي وسريع لإظهار أي امر من هذا النوع والجنسية ليست للمتاجرة".